المشهد السياسي التونسي : أزمة معارضة أم أزمة ØÙƒÙ…ØŸ / الجزء الثالث / د.خالد الطراولي
علاقة المعارضة مع أطراÙها :
قصة المعارضات إجمالا لا تخرج من طبيعة العمل السياسي Ø§Ù„ØØ§Ù…Ù„ Ù„Ù„Ù…Ù†Ø§ÙØ³Ø© والتسابق، غير أن تاريخ المعارضة العربية يبرز غالبا ذلك الطابع المائل إلى التنازع Ùˆ" قلب الطاولة " وأØÙ„ا٠سريعة الانعقاد وسريعة الØÙ„... وليست المعارضة التونسية إلا تعبيرا لهذه الأزمة Ø§Ù„Ù…Ø³ØªÙØÙ„Ø© بين اطراÙها والتي ساهمت بوعي أو بغير وعي ÙÙŠ امتداد سنين الاستبداد...ØŒ ØÙŠØ« كثيرا ما غلبت السياسوية ÙˆØ§Ù„ÙØ±Ø¯ÙŠØ© والمصلØÙŠØ© الضيقة ÙÙŠ تعتيم Ø£ÙØ¹Ø§Ù„ Ø§Ù„Ù…Ù†Ø§ÙØ³ والمساهمة ÙÙŠ تعطيل أو تشويه بعض مساهماته، والسعي إلى Ø¥ØØ¨Ø§Ø· مبادراته، وتغليب العزلة والعمل Ø§Ù„Ù…Ù†ÙØ±Ø¯ على الجماعية ÙˆØ§Ù„ØªØØ§Ù„ÙØŒ وتجاهل أن السياسة تجاذب وتقاسم وتنازل، من أجل Ø§Ù„ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø¹Ø§Ù…ØŒ وتوÙير سبل Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø Ù„Ù„Ù…Ø´Ø±ÙˆØ¹ البديل Ù„ØÙƒÙ… البلاد. وسو٠أتجاوز تجاذب Ø£Ø·Ø±Ø§Ù Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ØÙˆÙ„ الأمثلة ÙÙŠ ذلك لكثرتها وعدم الدخول ÙÙŠ ØÙˆØ§Ø±Ø§Øª جانبية، تÙقد جوهر المقال وأÙكاره الأساسية.
لن يعدم عدم ØªÙˆÙØ± الإطار السليم من ديمقراطية وتعددية ÙˆØØ±ÙŠØ©ØŒ من نصيب المعارضة ÙÙŠ غياب هذا التكتل الواعي والراشد، الذي يتجاوز اختلا٠الرؤى والتصورات ويتجنب التعرض لتمايز الأيديولوجيات والمنطلقات، ØØªÙ‰ يكون النضال سلوكا وعقلية تجمع ولا تشتت، تبني مع الآخر ولا تهدم، يتواصل ولو غاب جزء أو تعب، ولا يغيب بغياب الهزة أو الخضة.
نعم مثلت مبادرة 18 أكتوير مثالا ØÙŠØ§ ونموذجا مقبولا لهذا العمل الجماعي الواعي الذي يتجاوز اختلا٠التصورات والمرجعيات من أجل مواجهة جماعية ومتناسقة ضد الاستبداد، لكنها عجزت أن تتبلور إلى تيار ÙˆÙˆØØ¯Ø© معارضة ومؤسسة تØÙ…Ù„ ميثاقا وأعضاء وبرنامجا، وبقيت Ù…ØØ¨ÙˆØ³Ø© ÙÙŠ ظل بيانات عامة قليلة التأثير، ولعل ضخامة Ø§Ù„ØØµØ§Ø± والترويع التي ووجهت بها المبادرة وأعضاءها ÙŠÙØ³Ø± هذا Ø§Ù„Ø§Ù†ØØ¨Ø§Ø³ØŒ ولكن لا يبرر استقالة Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ أو ضمور العمل المعارض الذي تأسست على أساسه !ÙØ¥Ø·Ø§Ø± الاستبداد المØÙŠØ· لم يكن Ù…ÙØ§Ø¬Ø¦Ø§ ولا تصعيده وترويعه كانا شيئا جديدا لم يكن ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ³Ø¨Ø§Ù†.
ليست المبادرة نهاية Ù…Ø·Ø§ÙØŒ انتهى بنهاية الإضراب، ولكنها دعوة لتشكل عقلية جديدة للمقاومة السلمية، Ùˆ عمل على ترسيخ Ø«Ù‚Ø§ÙØ© بديلة للصمود ÙˆØ§Ù„ØªØØ¯ÙŠ Ø³ÙˆÙ ØªØªØ±Ùƒ بصماتها ÙÙŠ وعي النخبة والعموم، Ùمبادرة 18 أكتوبر ليست تاريخا وكÙÙ‰ ولكنها أسطر من ذهب قد تخط تضاريسها ÙÙŠ الذاكرة الوطنية التونسية إذا تواصل المدد وتنوع Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ وصمد.
Â
علاقة المعارضة بالجماهير
رغم Ø§Ù„ØØ§Ù„Ø© غير السليمة التي تعمل Ùيها المعارضة من تعتيم وتجاوزات وتهميش ÙˆØªØØ¬ÙŠÙ… ومجال ØØ±ÙŠØ§ØªÙŠ Ø´Ø¨Ù‡ معدوم، مما يقيّد علاقتها بالجماهير ويقلّص دورها، ÙØ¥Ù† كثيرا من ØªØØ±ÙƒØ§ØªÙ‡Ø§ ونضالاتها يغلب عليها الطابع النخبوي تنظيرا وتنزيلا، Ùمن الزعيم والقياديين ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ© والإلمام يأتي الأمر والرأي والتصور، وعليهم يتنزل الØÙ…Ù„ والتطبيق والممارسة ÙˆØÙ…Ù„ مشعل النضال.
والجماهير على درجات وعيها ورشدها هي الأصل والمنتهى، ولا يجب بتاتا التعامل معها من موقع الأستاذية والÙوقية، ولو ÙÙŠ ظل واقع صعب وجائر، Ùˆ لا من موقع التوظي٠و"الاستغلال" لكمّها ÙˆØØ¬Ù…ها ØØªÙ‰ نصل إلى مبتغانا، ÙÙŠØµØ¨Ø Ø§Ù„Ù†Ø¶Ø§Ù„ انتهازية، والهد٠إشباع Ù„Ø·Ù…ÙˆØØ§Øª شخصية وأنانية Ù…ÙØ±Ø·Ø© ! Ùˆ لا نخال أبدا أن هذه الجماهير ÙÙŠ سكونها ÙˆØ§Ù†Ø³ØØ§Ø¨Ù‡Ø§ الظاهر هو عدم رشد وجهل Ø¨Ø§Ù„Ø£ØØ¯Ø§Ø« وتطوراتها، وعدم كنه بين من يخدم مصالØÙ‡Ø§ ÙˆÙ…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„ÙˆØ·Ù†ØŒ Ùˆ بين من يعمل لذاته وعائلته، ولكنه الجور والخو٠أØÙŠØ§Ù†Ø§ØŒ وقلة الصبر وتجنب المواجهة ØÙŠÙ†Ø§ آخر، أو التواكل على الغير والعمل على الانتظار، أو ادخار قواها لما ÙŠØØ¯Ø«ØŒ أو عدم ثقتها ÙÙŠ المعارضة واستصغارها للبديل، أو ØØªÙ‰ تمسكها بالواقع Ø§Ù„ØØ§Ù„ÙŠ على هناته Ø®ÙˆÙØ§ من الجديد، Ùˆ ريبة من القادم الذي لم تÙقه أطراÙÙ‡ ولم تعر٠دقائقه. ولعل ÙÙŠ كل هذا نصيب للمعارضة ÙÙŠ إمكانية تجاوزه والعمل على رتق بعض ÙØ¬ÙˆØ§ØªÙ‡.
إن الغياب عن واقع الجماهير جسدا ÙˆØ±ÙˆØØ§ وعدم معايشة يومها وليلها يعتبر نقيصة قاصمة لتركيز منهجية صائبة وسليمة للتغيير. Ùهيمنة مطلب Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ§Øª على مطالب أخرى Ø¯ÙØ¹Øª إلى بروز خندق بين مطالب الجماهير الØÙŠÙ†ÙŠØ© وهي تعيش ضنك الØÙŠØ§Ø© ومتطلبات الواقع المر. ÙØºØ§Ø¨ التركيز أو غلب التهميش على المعضلة الاقتصادية التي Ø£ØµØ¨ØØª تطرق باب المواطن التونسي بكل قوة وتلج بيته بكل قسوة.
نعم لا يشك Ø£ØØ¯ ÙÙŠ ضخامة المسألة الØÙ‚وقية واستعجاليتها، لكن ما كان يجب أن ترتهن أبعاد أخرى للأزمة المواطن التونسي بمدى ØÙ„ الأولى. ÙØ§Ù„مواطن وإن كان يعيش هاجس Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ§Øª المكبوتة ويعي ØØ§Ù„Ø© الديمقراطية المغشوشة، غير أنه لا ينسى رغيÙÙ‡ اليومي ÙˆØØ§Ø¬ÙŠØ§Øª أسرته، وهو بعد قلما وجد صدى هائلا ÙÙŠ كتابات المعارضة ومطالبها.
إن الجماهير التونسية رغم ØØ§Ù„Ø© السكون التي تبديها، لم تمت ولم تغادر Ø§Ù„Ø³Ø§ØØ©ØŒ وهي تنظر وتنتظر... تنظر إلى المعارضة ولعلها ØªØªØØ³Ø³ منها أملا ÙÙŠ التواصل ÙˆØ§Ù„ÙØ¹Ù„ الدائم الذي لا يركن إلى Ø§Ù„Ø±Ø§ØØ© أو يعيش متقطعا على ردات Ø§Ù„Ø£ÙØ¹Ø§Ù„... وهي تنتظر أن ترى مشروعا ÙˆØ§Ø¶ØØ§ وتكتلا سليما ورجالا يعيشون همومها وأطراØÙ‡Ø§ ÙˆØ£ÙØ±Ø§ØÙ‡Ø§ ويتÙهمون وضعها وإمكانياتها...
ما العمـــل؟
هل هذه الهنات، وهذه النضالات المناسباتية دليل على نهاية مرØÙ„Ø© وبداية أخرى بما تعنيه من استبدال Ø§Ù„Ø£ÙØ±Ø§Ø¯ والمنهجيات والبرامج والمشاريع ÙˆØØªÙ‰ Ø§Ù„Ø£Ù‡Ø¯Ø§ÙØŒ Ùيكون جيل المعارضة السابقة قد انتهت أيامه، وأن جيلا آخر سماه البعض المعارضة الثالثة أو الرابعة أو الجديدة قد ØØ§Ù† زمانها رغم ضبابية Ø§Ù„Ù…ØµØ·Ù„Ø ÙˆØºÙŠØ§Ø¨ التواصل والبناء؟ أم هي تعبير عن الإعياء والتعب الذي Ø§ØµØ·ØØ¨ بياض الشعر والذقون، وهو نوع من Ø§Ù„Ø¥ØØ¨Ø§Ø· الذي لا يعبر عن Ù†ÙØ³Ù‡ØŒ Ùˆ من الهزيمة التي لا نريد رؤية ØÙ‚يقتها المرة، وهو رمي للمنديل ولو على مراØÙ„ وباستØÙŠØ§Ø¡ØŸ أم أنه اعترا٠بقلة الزاد وضع٠الإرادة ÙˆÙ…ØØ¯ÙˆØ¯ÙŠØ© العزائم "والله غالب"ØŸ هل هي أزمة نظام أم أزمة معارضة؟؟؟
الرداء الأخلاقي أولا
إن الخلاص الØÙ‚يقي من هذا Ø§Ù„ØªØØ¯ÙŠ Ø§Ù„Ù‚Ø§Ø¦Ù… آناء الليل وأطرا٠النهار وتجاوز Ù„ØØ¸Ø§Øª السكون والتخلي، ليس ÙÙŠ استبعاد ÙØ±Ø¯ أو جماعة أو جيل، ولا ÙÙŠ تعجل المراØÙ„ واستباق Ø§Ù„ØØ¯Ø« والسقوط ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¥ØØ¨Ø§Ø· ومن ورائه الضمور ÙˆØ§Ù„Ø§Ù†Ø³ØØ§Ø¨ØŒ ولكن ÙÙŠ التكات٠والمؤازرة ÙÙŠ مستويات ثلاثة ØªØØª مظلة أخلاقية ØØ§Ø²Ù…Ø© وسلوك ØØ¶Ø§Ø±ÙŠ Ù…ØªÙ…ÙŠØ²ØŒ Ùلعل همومنا كثيرة، لعل أعمالنا كبيرة، لعل Ø·Ù…ÙˆØØ§ØªÙ†Ø§ عظيمة..ØŒ ÙÙ†ØÙ† نريد أن نبني مشاريع Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ù„Ø£ÙˆØ·Ø§Ù†Ù†Ø§ØŒ لكن هل Ù‡ÙØ²Ù…نا ÙÙŠ بناء مشاريع Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ù„Ø°ÙˆØ§ØªÙ†Ø§ØŸ هل عيوب الغير تراها عيوننا ØØªÙ‰ ÙÙŠ الظلمات وتعجز عن إدراك اعوجاج ØØ§Ù„نا؟ هذه ÙÙŠ الØÙ‚يقة آهات تعبر عما نقاسيه من ظلم Ø¨ÙˆÙ‘Ø§Ø ÙÙŠ سلوكياتنا، من ذبول للعهد والوعد، وانتكاسة للكلمة وطعن ÙÙŠ الظهور ÙˆÙÙŠ العلن، ماذا لو أخلÙنا موعدا مع الآخر، مع التاريخ، مع Ø§Ù„ØØ§Ø¶Ø±ØŒ ماذا لو تراجعنا عن كلمة والكلمة أمانة والأمانة ÙØ¹Ù„ØŒ ماذا لو كذبنا لو Ø§ÙØªØ±ÙŠÙ†Ø§ ÙÙŠ ØÙ‚وق الغير، ÙÙŠ ØÙ‚وق ÙØ±Ø¯ أو مجموعة، ÙÙŠ ØÙ‚وق صديق أو Ù…Ù†Ø§ÙØ³ØŒ من أجل تخليص رقبة أو كسب موقع أو اعتلاء درجة أو زيادة درهم أو Ùلس..ØŸ ماذا لو تعاهدنا وجمعتنا الأØÙ„ا٠والنذر، جمعنا المسار والمصير..ØŒ ثم ÙÙŠ أول منعرج، ÙˆÙÙŠ أول استدراج.. ÙÙŠ أول هدية أو صدقة، تخرج الخناجر من أغمادها، وتكشر الأنياب، وينسى الصديق صديقه والØÙ„ÙŠÙ ØÙ„ÙŠÙÙ‡ والرضيع مرضعته، وتتغير الأرض غير الأرض، وتتلبد السماء..ØŸ
لعل قائلا يقول لقد بسطنا الأمور كثيرا، وهوّلنا ØÙŠØ« لا يجب التهويل، Ùليس إخلا٠وعد أو طعن ÙÙŠ الظهر أو تراجع عن عهد أو Ø§ÙØªØ±Ø§Ø¡ بغير ØÙ‚ØŒ هو سبب انهيارنا وتعثر إقلاعنا، أو زهادة ÙØ¹Ù„نا وخيبة مسعانا، ÙˆÙØ´Ù„ مشاريعنا وبرامجنا وتصوراتنا، لكنني أجزم أن الخدوش الكبيرة ØªØØ¯Ø« ÙˆØªØ³ØªÙØÙ„ من Ù…ØÙ‚رات الأمور، وتمتلئ Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø± والمØÙŠØ·Ø§Øª من سيول الأنهار الصغيرة ! Ùقبل أن نسامر عن ØÙƒÙ… وسلطة ومعارضة وتغيير وعن كلام كبير، سواء ØÙ…له إنسان "عيّاش" أو سياسي Ù…ØÙ†ÙƒØŒ ÙØ¥Ù† انتكاسة الموعد والكلمة والعهد ÙˆØ§Ù„Ù…ÙˆÙ‚ÙØŒ تمثل رمز خلل ÙÙŠ علاقتنا مع ذواتنا ومع الآخر، وتؤكد على أن مسار التغيير قبل أن يدخل بنا ÙÙŠ أطر كبيرة لعلها تتجاوز عقولنا ÙÙŠ بعض الأØÙŠØ§Ù†ØŒ يجب أن ÙŠØÙ„ بدارنا ويدخل بيتنا ويلامس Ø£ØÙˆØ§Ù„نا ويغير ما بنÙوسنا.(انظر كتابي " إشراقات تونسية، الديمقراطية ورØÙ„Ø© الشتاء والصيÙ. دار Ø§Ù„ØØ¶Ø§Ø±Ø© العربية 2006 ص : 166 www.liqaa.net)
إن هذه المظلة الأخلاقية تبدو أساسية دون السقوط ÙÙŠ جلد الذات للعمل الجاد والسليم ÙÙŠ مستويات ثلاث ØØªÙ‰ يتم تيسير المسار ÙˆØ¥Ù†Ø¬Ø§Ø Ø§Ù„Ù…ØµÙŠØ±ØŒ ÙØ§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø ÙŠØ¨Ø¯Ø£ من هنا، ÙˆÙ†Ø¬Ø§Ø Ø§Ù„ØªØºÙŠÙŠØ± يتم بعد ØÙŠÙ† :
· المعارضة أجيال وتواصل
· من تعاون الأقطاب إلى تعاون المقاربات
· تنوع المعارصة وتعدد تشكلها
لقد قال الرئيس Ø§Ù„ÙØ±Ù†Ø³ÙŠ Ø§Ù„Ø£Ø³Ø¨Ù‚ جيسكار دي ستان ذات مرة وهو ÙŠØØ§Ø¯Ø« Ø£ØØ¯Ù‡Ù… " إنك تكذب كما ÙŠÙكذَب ÙÙŠ السياسة " وهو تعبير عن تميز الإطار السياسي بهذه الخاصية اللاأخلاقية التي تجعل للسياسة شأنا يختل٠عن غيره، ØÙŠØ« لا منظومة قيم ولا أخلاق تØÙ…يه ولكنه الغاية التي تبرر الوسيلة، والغابة التي تمنع أشعة الشمس من التسلل Ù„ØÙ…اية الضياء !
ـ يتبـــع ـ