ÙÙŠ التغيير ÙˆØ§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø ÙˆØ§Ù„Ù…ØµØ§Ù„ØØ© [4/5] الجزء الرابع:المعارضة: أدعو إلى تجميد Ø£ØØ²Ø§Ø¨Ù‡Ø§ والدعوة لمؤتمر إنقاذ/ خالد الطراولي
د. خــالد الطراولي
ktraouli@yahoo.fr
Ù…Ù„Ø§ØØ¸Ù€Ù€Ù€Ù€Ø© : هذه الورقة التي نقدمها بين أيديكم والتي تØÙ…لها خمسة أجزاء تمثل اجتهادا ÙÙŠ مسألة التغيير المقبلة عليها تونس، وتشكل رأي اللقاء الإصلاØÙŠ Ø§Ù„Ø¯ÙŠÙ…Ù‚Ø±Ø§Ø·ÙŠ ÙÙŠ قضية التوريث وتمرير الØÙƒÙ… ودور المعارضة المدنية والجماهير التونسية ÙˆØ§Ù„ØØ±ÙƒØ© الإسلامية ÙÙŠ هذه Ø§Ù„Ù…ØØ·Ø© الخطيرة التي تمر بها البلاد، والتي تستدعي كثيرا من المسؤولية، كثيرا من الوعي، وكثيرا من القيم! وصدق Ø§Ù„ØØ¯Ø§Ø¯ ØÙŠÙ† قال : لو ما أعلّل Ù†ÙØ³ÙŠ Ø¨Ø§Ù†ØªØ¸Ø§Ø± غد // لقلت خاب الذي أرجوه ÙÙŠ بلدي!
بعدما عالجنا ÙÙŠ الأجزاء الثلاثة الأولى المعطيات Ø§Ù„Ù…ØªÙˆÙØ±Ø© والإمكانيات الموصولة لمواجهة التوريث نخلص ÙÙŠ هذا الجزء والذي يليه إلى المرور إلى Ø·Ø±Ø Ù…Ø¨Ø§Ø¯Ø±Ø§Øª خاصة عملية تندرج ÙÙŠ منهجية مواجهة التوريث والعمل على بناء أصول ØØ±ÙƒØ© نوعية متصاعدة من أجل إنقاذ البلاد ÙÙŠ ظل عمل واع وممنهج ومسؤول لا يقصي Ø£ØØ¯Ø§ ولا يهمش أي طر٠أيا كانت Ø¶ÙØªÙ‡ ينوي ويسعى من أجل تونس للجميع بØÙ‚وق مصانة ودولة قانون.
إن المرØÙ„Ø© التي دخلت Ùيها البلاد تعتبر بالخطورة بمكان، ØÙŠØ« يبدو جانب المجهول طاغيا ومهيمنا بما ÙŠØÙ…له من شكوك وظنون ومخاو٠على مستقبل تونس سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وثقاÙيا. ولقد مثلت الانتخابات الأخيرة Ù„ØØ¸Ø© Ø§Ù„ØµÙØ± لانطلاقة هذا المشوار المخي٠نØÙˆ المجهول، مما يعظم مسؤولية كل ÙØ±Ø¯ وكل مجموعة تريد الخير لتونس وأهلها. وتعتبر المعارضة Ø§Ù„Ø§ØØªØ¬Ø§Ø¬ÙŠØ© ÙˆØ§Ù„ØØ±ÙƒØ© الإسلامية Ø§ØØ¯Ù‰ الأطرا٠الأساسية ÙÙŠ معادلة التغيير وتØÙ…Ù„ على عواتقها مشروع تغيير وتمكين ديمقراطي.
لا تختل٠المعارضة التونسية عن المعارضات ÙÙŠ العالم ÙÙŠ كونها ØªØ¨ØØ« عن مكان ØªØØª الشمس لتصل إلى منصة التمكين، ولو كان المشهد سليما ÙØ¥Ù† Ø§Ù„ØªÙ†Ø§ÙØ³ الديمقراطي ÙƒÙيل بأن يعطي لكل ذي ØÙ‚ ØÙ‚Ù‡ دون تمييز، غير أن المشهد التونسي لم يبلغ هذه الدرجة وغاص ÙÙŠ Ø£ÙˆØØ§Ù„ الاستبداد وأقصيت المعارضة الجادة وشÙÙŠÙ‘ÙØ¯ ديكور لمعارضة داخل خيمة السلطان.
Ø§Ù„ÙˆØØ¯Ø© النضالية : كل يريدها وكل لا يسعى إليها!
العنوان البارز ØÙ‚يقة ÙÙŠ المشهد المعارض هو تشرذمه وغياب ÙˆØØ¯ØªÙ‡ النضالية، والذي يستسمØÙ†ÙŠ Ø§Ù„Ù‚Ø§Ø±Ø¦ العزيز والإخوة المعارضون أن Ø£ØªØØ¯Ø« عنه من موقع المسؤولية التاريخية والواجب الوطني والمرجعية المقدسة التي Ø£ØÙ…لها ÙˆØØ¨ الخير لهذا الوطن العزيز ومن منطلق Ø§Ù„Ø¯ÙØ¹ بالعمل المعارض Ù†ØÙˆ أطر أكثر ثراء ÙˆÙØ§Ø¹Ù„ية، وهي دعوة لا تدعي أستاذية على Ø£ØØ¯ ولا ÙˆÙ‚ÙˆÙØ§ على الأعرا٠ولكنها وبكل لط٠وتواضع هموم ÙŠØÙ…لها كل مواطن من أجل بناء وطن الكرامة للجميع، وأردت الأخذ Ø¨Ø£ØØ¯ أطراÙها للتعبير عنها من خلال هذه المقاربة والمبادرة التي تØÙ…لها.
لو أردنا تشخيص ØØ§Ù„ المعارضة التونسية Ø§Ù„Ø§ØØªØ¬Ø§Ø¬ÙŠØ© لوجدنا أن هناك خللا متمكنا ومØÙƒÙ…ا ÙÙŠ وضعها ÙˆÙÙŠ ØªÙØ§Ø¹Ù„ها مع واقعها، وليس هذا الخلل Ø§ÙƒØªØ´Ø§ÙØ§ ÙØ±ÙŠØ¯Ø§ أو Ù…ÙØ§Ø¬Ø¢ØŒ ÙØ§Ù„ÙˆØØ¯Ø© ÙˆØ§Ù„ØªÙˆØØ¯ ظلا شعارا ÙŠÙØ±Ùَع وخطابا ÙŠÙØ³ÙŽÙˆÙ‘ÙŽÙ‚ØŒ Ùلا يخلو مقال أو ندوة أو لقاء بين المعارضة إلا سمعت الجميع ÙŠØªØØ¯Ø« بضرورة ÙˆØØ¯Ø© المعارضة وأنها السبيل الأساسي Ù„ØªØØ±ÙŠÙƒ عملية المواجهة والتغيير Ù†ØÙˆ منازل Ø£ÙØ¶Ù„ØŒ ثم يعود كل طر٠إلى بيته ÙØ±ØØ§ مسرورا. غير أنه ما إن يختلي كل ÙØ±ÙŠÙ‚ بأهله وذويه ØØªÙ‰ يعيد قراءة واقعه ويهيمن الأنا ÙˆØ§Ù„Ø·Ù…ÙˆØØ§Øª الشخصية ÙˆØ§Ù„ØØ³Ø§Ø¨Ø§Øª Ø§Ù„ØØ²Ø¨ÙŠØ© ثم نرى ضمورا لمسألة Ø§Ù„ÙˆØØ¯Ø© النضالية وخيبات وراءها ÙÙŠ انتظار لقاء آخر وموعد جديد مع المعارضة ØØªÙ‰ Ø£Ø¶ØØª Ø§Ù„ÙˆØØ¯Ø© ظاهرة صوتية.
إن منهجية العمل Ø§Ù„ÙØ±Ø¯ÙŠØŒ اضطرارا أو خيارا، تؤدي إلى منهجية مقابلة من Ø§Ù„Ø§Ø³ØªÙØ±Ø§Ø¯ وهذه الصورة شغلت ØÙŠØ²Ø§ من أعمالنا، وشاهدنا تجربة تاريخية لها لما وقعت Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© الإسلامية ÙÙŠ قطبية رهيبة بينها وبين السلطة سعيا منها أو ÙØ®Ø§ منصوبا، ÙˆØªÙØ±Ø¯Øª ÙÙŠ المواجهة، ÙØ§Ø³ØªÙÙØ±Ùدَ بها وطالتها أيادي التجÙي٠والاستئصال والمتابعة. وهي منهجية خدمت السلطة ولا تزال من باب ÙØ±Ù‚ تسد والعمل المشتت لا يسمن ولا يغني ويبقى ØØ±Ø§ÙƒØ§ ÙÙŠ مكانه.
لقد كانت تجربة 18 أكتوبر رائدة ÙˆÙØ¹Ø§Ù„Ø© رغم بعض الهنات التي شابتها، لما ØÙ…لته من وعي ومسؤولية وإرادة تجاه ÙˆØØ¯Ø© المعارضة إلا أنها انتهت بانتهاء المناسبة وبخلوها من تأسيس هيكلي للÙكرة.
ÙØ¹Ù…Ù„ المعارضة لن يكون ÙØ¹Ø§Ù„ا إذا كان تكتيكيا Ùقط وغابت الاستراتيجيا أو تأخرت، وعمل المعارضة لن يكون جديا إذا كان مناسباتيا، نترقب موعدا أو عيدا أو ØØ¯Ø«Ø§ Ù„Ù†ØªÙØ§Ø¹Ù„ معه ونملأ الصورة والمشهد ØØªÙ‰ إذا Ø§Ù†Ø·ÙØ£Øª الأنوار وعاد كل طر٠إلى ركنه عدنا مع الجميع وغسلنا الأيدي ÙÙŠ انتظار دعوة جديدة Ù„Ù„ØØ¶ÙˆØ±...عمل المعارضة لن يكون ذا جدوى وذا ÙØ¹Ø§Ù„ية إذا لم تصنع Ø§Ù„ØØ¯Ø« ولا يبقى تابعا للآخر ÙŠÙØ±Ø¶ عليه أجندته وتوقيته ÙˆØØªÙ‰ المكان الذي ÙŠØªØØ±Ùƒ Ùيه...عمل المعارضة لن ÙŠØÙ…Ù„ مصداقية وتجاوبا إذا لم يبتعد عن الشعارات والخطابات Ø§Ù„Ø¬ÙˆÙØ§Ø¡ المسقطة ويقرر الدخول ÙÙŠ بناء البرامج والØÙ„ول...عمل المعارضة لن يكون جماهيريا ولن ÙŠÙ„ØªÙØª إليه الشعب إذا بقي نخبويا يعيش ØªØ±ÙØ§ Ùكريا وترنيمات Ø§Ù„Ø¨ØØ« عن الديمقراطية ÙˆØ§Ù„ØØ±ÙŠØ© والتعددية وترك مجال الخبز والشعير والرغي٠من نواÙÙ„ القول والعمل.
Ù†ØÙˆ " ØØ±ÙƒØ© من أجل تونس "
إن Ø§Ù„ÙˆØØ¯Ø© النضالية للمعارضة هي الطريق الوØÙŠØ¯ لكي لا تكون ظاهرة صوتية، ÙˆØØªÙ‰ تستطيع أن تكون رقما أساسيا ÙÙŠ معادلة التغيير ÙˆØ§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§ØØŒ ÙØªØºØ±ÙŠØ¯ بلبل ÙˆØ§ØØ¯ لا يكÙÙŠ لاستدعاء الربيع! من أجل ذلك اسمØÙˆØ§ لي أن أتقدم إلى المعارضة Ø§Ù„Ø§ØØªØ¬Ø§Ø¬ÙŠØ© التونسية [والباب يبقى Ù…ÙØªÙˆØØ§ لغيرها] بهذا Ø§Ù„Ù…Ù‚ØªØ±Ø Ø§Ù„Ø°ÙŠ ÙŠØÙ…Ù„ كثيرا من الجرأة ومن الراديكالية، ولكنه يبني على بياض ÙˆØ¨ÙˆØ¶ÙˆØØŒ ولولا غرز الإبرة لما استقام الثوب :
1 / إني أدعو أولا إلى تجميد كل Ø£ØØ²Ø§Ø¨ هذه المعارضة وأعينها بالإسم: ØØ±ÙƒØ© النهضة التونسية، Ø§Ù„ØØ²Ø¨ الديمقراطي التقدمي، ØØ²Ø¨ المؤتمر من أجل الجمهورية، ØØ²Ø¨ التكتل، ØØ²Ø¨ العمال الشيوعي، واللقاء الإصلاØÙŠ Ø§Ù„Ø¯ÙŠÙ…Ù‚Ø±Ø§Ø·ÙŠ. وليتم هذا الإعلان عبر ندوة صØÙية ÙÙŠ مشهد إعلامي ضخم يهيأ له بدقة وعناية عبر ØÙ…لة إعلانية كبيرة تسبقها، وتدعى لها كل وسائل الإعلام. لتØÙ…Ù„ رسالة ذات عنوان ÙˆØ§ØØ¯ وهو أن المشهد السياسي المنغلق والمزي٠لا ÙŠØØªÙ…Ù„ وجود Ø£ØØ²Ø§Ø¨ جادة، وإن وجدت Ùهي مقلّمة Ø§Ù„Ø£Ø¸Ø§ÙØ± معاقة Ø§Ù„ØªØØ±Ùƒ مسلوبة Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ØŒ بل إن وجودها ÙÙŠ ØØ¯ ذاته يخدم الاستبداد عبر مقولة مغشوشة وخطاب أجوÙ: الديمقراطية موجودة وخير دليل عنها ÙˆØ£ØØ³Ù† تعبير لها وجود هذه Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨ ووجود صØÙهم وانعقاد مؤتمراتهم!
2 / إن الدعوة بعد التجميد يجب أن يتبعها مباشرة عقد مؤتمر عام لهذه المعارضة يمثل مؤتمرا للإنقاذ ÙˆØªÙØ¹ÙŠÙ„ا عينيا وواقعيا ومباشرا Ù„ÙˆØØ¯Ø© المعارضة المنشودة، وتشكيلا مؤسساتيا لهذه Ø§Ù„ÙˆØØ¯Ø© عبر إعلان اسم لها من مثل "ØØ±ÙƒØ© من أجل تونس" وتكوين جهاز تسييري [أو مكتب تنÙيذي] يجمع ثلاثة Ø£ÙØ±Ø§Ø¯ عن كل ØØ²Ø¨ ولا بأس أن يلتØÙ‚ به بعض المعارضين المستقلين الذين أثبتوا من خلال مواقÙهم وكتاباتهم ÙˆØØ±Ø§ÙƒÙ‡Ù… انتمائهم للص٠المعارض، كما يجب أن ÙŠÙØªØ الباب لمن يريد من المنتسبين سابقا أو لاØÙ‚ا Ù„Ù„ØØ²Ø¨ Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… والذين أثبت الواقع مدى وطنيتهم ÙˆØ±ÙØ¶Ù‡Ù… لمواق٠النظام، ولعل Ø§Ù„Ø¬Ù†Ø§Ø Ø§Ù„Ø¨ÙˆØ±Ù‚ÙŠØ¨ÙŠ مهما كانت Ø§Ø®ØªÙ„Ø§ÙØ§ØªÙ†Ø§ المبدئية مع الرئيس السابق، ÙØ¥Ù† قبولهم ÙÙŠ المؤتمر من شأنه أن يعطيه مصداقية أكثر وتنوعا وشمولية، وليكون بØÙ‚ مؤتمر الإنقاذ. وقد جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم على دستور المدينة كل من يريد مواطنة كريمة للجميع، وهؤلاء إخواننا وإن جاروا علينا، وتجمعنا بهم أواصر الدين والوطن.
ولتكن مهمة هذا المكتب التنÙيذي للمؤتمر التأسيسي للإنقاذ Ø·Ø±Ø Ø¨Ø±Ù†Ø§Ù…Ø¬ عام ÙˆØ§Ø¶Ø Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø§Ù„Ù… بسيط الÙهم والاستيعاب شاملا لمطالب التونسيين من مثل :
Ù€ Ø¥ÙØ±Ø§Øº السجون من معتقلي الرأي. والسهر على استقلالية القضاء.
Ù€ إعلان الجمهورية الثانية بما تعنيه من دستور جديد وإجراء انتخابات ØØ±Ø© ونزيهة على كل المستويات.
Ù€ إعلان الديمقراطية ÙÙŠ البلاد وما تØÙ…له من ØØ±ÙŠØ§Øª عامة وتعددية ÙˆØÙ‚وق المواطنة.
Ù€ تنزيل العدالة الاقتصادية والاجتماعية بما تعنيه من Ù…ØØ§Ø³Ø¨Ø§Øª ومراجعات وإعلان Ø§Ù„ØØ±Ø¨ على Ø§Ù„Ù…ØØ³ÙˆØ¨ÙŠØ© ÙˆØ§Ù„ÙØ³Ø§Ø¯.
Ù€ مراجعة منظومة القيم عبر برمجة جديدة لمؤسسات الإعلام والتربية والتعليم ÙˆØ§Ù„Ø«Ù‚Ø§ÙØ© والأسرة والطÙولة.
Ù€ Ø·Ø±Ø Ø¹Ù„Ø§Ù‚Ø© مميزة مع الغرب أساسها ØØ¶Ø§Ø±ÙŠ ÙˆÙ…Ø¨Ù†ÙŠØ© على Ø«Ù‚Ø§ÙØ© التعار٠ولقاء Ø§Ù„Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ù…Ø´ØªØ±ÙƒØ© وعدالتها بعيدا عن العداء والاستعداء.
3 / بعد كسب هذه Ø§Ù„ÙˆØØ¯Ø© وتشكيلها المؤسساتي ÙˆØ·Ø±Ø Ø¨Ø±Ù†Ø§Ù…Ø¬ جامع لها، يجب ØªÙØ¹ÙŠÙ„ها وتنزيلها وتجميع الناس ØÙˆÙ„ها، عبر مبادرات ميدانية وإعلامية من مثل الندوات والاعتصامات ÙˆØ§Ù„ØØ¶ÙˆØ± على Ø§Ù„ÙØ¶Ø§Ø¦ÙŠØ§Øª وعلى مواقع النات وغيرها من التظاهرات والمبادرات السلمية.
إن هذه "Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© من أجل تونس" تتكون ولاشك من أيديولوجيات Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© ومرجعيات متعددة، ونØÙ† لا ندعو إلى ذوبان هذه Ø§Ù„ÙØ³ÙŠÙساء ولا مسØÙ‡Ø§ وتجميع كل الأطرا٠ÙÙŠ ØØ²Ø¨ ÙˆØ§ØØ¯ عبر ØÙ„ Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨ØŒ ولكنه Ø·Ø±Ø ÙˆÙ‚ØªÙŠ يعيش Ù…ØØ·Ø© التغيير ØØªÙ‰ إذا وصلنا إلى نهايتها وسقط التوريث ووقع التمكين، رÙÙØ¹ التجميد ورجعت Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨ إلى إطارها القديم ÙÙŠ سياق مشهد سياسي سليم وديمقراطي.
ـ يتبـــــع ـ