سيدي بوزيد وأزمة المعارضة : سؤال الموت والØÙŠØ§Ø©/خالد الطراولي
د.خــالد الطراولي
ktraouli@yahoo.fr
نواصل ÙÙŠ هذه الØÙ„قة الثانية مشوارنا الذي بدأناه عبر Ø§Ø³ØªÙØ³Ø§Ø±Ø§Øª وتساؤلات طرØÙ†Ø§Ù‡Ø§ كمنهجية Ø¨ØØ« واستقراء واستشرا٠لوضع داخلي Ù…Ù†ØªÙØ¶ ÙˆÙ…ØªÙØ¬Ø±. كان لقاءنا الأول مع التيار الإسلامي وقد تساؤلنا عن مغزى غيبته الكبرى أو الصغرى ÙÙŠ هذه Ø§Ù„Ø§Ù†ØªÙØ§Ø¶Ø© وتركنا القارئ والمتابع ÙŠØÙ…Ù„ قسطا ÙÙŠ التساؤل والإجابة، لأن ما ÙŠØØ¯Ø« ÙÙŠ تونس لا يتطلب قراءة Ø¢ØØ§Ø¯ÙŠØ© ولا رؤية استباقية متعثرة ولا ركوبا ÙˆØªÙˆØ¸ÙŠÙØ§ غير واع ولا منضبط، ولكن تعددية آراء وتصورات ÙˆØ§Ù„Ø¨ØØ« عن Ø§Ù„Ø£ØµÙ„Ø ÙˆØ§Ù„Ø£Ù†ÙØ¹ ÙˆØ§Ù„Ø£ÙØ¶Ù„ لهذه البلاد العزيزة وأهلها الطيبين.
"إن Ø£ØØ¯Ø§Ø« "سيدي بوزيد" تستوجب Ø·Ø±Ø Ø¨Ø¹Ø¶ الأسئلة الهامة ØØªÙ‰ نستطيع استثمار ما ØØ¯Ø« Ù…ØÙ„يا وعربيا من أجل Ø§Ù„Ø¯ÙØ¹ الإيجابي Ù†ØÙˆ منازل الخير للجميع. ولن نختÙÙŠ وراء المجاملة أو الخو٠من Ø±ÙØ¹ الغطاء ØØªÙ‰ وإن كانت بعض الأسئلة Ù…ØØ±Ø¬Ø© أو مزعجة أو تتطلب الكثير من الجرأة." [خالد الطراولي المقال السابق أين التيار الإسلامي]
إن تسارع Ø§Ù„Ø£ØØ¯Ø§Ø« ÙˆØ§Ø±ØªÙØ§Ø¹ مستوى Ø§Ù„Ø§Ù†ØªÙØ§Ø¶Ø© كما ÙˆÙƒÙŠÙØ§ØŒ ØÙŠØ« توسعت الجغراÙيا ودخلت مناطق وأØÙŠØ§Ø¡ ومدن وقرى، وتمدد الزمن ÙØ¯Ø®Ù„ت أسبوعها الرابع وتغير لونها ÙØ£ØµØ¨ØØª الدماء ديباجتها وتساقط الشهداء عنوانها، كل هذا يعظم المسؤولية ويزيد للوعي والÙقه مركزيته ÙˆÙŠØ¯ÙØ¹ المعارضة إلى الصÙو٠الأولى ÙÙŠ قراءة Ø§Ù„ØØ¯Ø« ومواكبته
ØÙˆÙ„ النضال العÙوي
هل العÙوية التي ميزت هذه Ø§Ù„Ø¥Ù†ØªÙØ§Ø¶Ø© والتي تبنتها السلطة والمعارضة هي ØÙ‚يقة أم خيال؟ هل هذه العÙوية المزعومة تأتي من عدم، أم أن هناك تراكمات لم تÙقهها كل الأطرا٠بوعي أو بغير وعي، ووقع تهميشها من البعض نظرا لقصور ÙÙŠ الوعي بمستجدات الواقع التونسي؟ ألا تعبر هذه العÙوية إن ØµØØª عن أزمة ÙÙŠ المعارضة وأنها تغير كل Ø§Ù„ØØ³Ø§Ø¨Ø§Øª والمنهجيات والمعادلات؟ لأن السؤال الذي يقض مضاجع السلطة والمعارضة والذي يتطلب تمØÙŠØµØ§ ودراسة، لماذا لم تر السلطة مجئ Ø§Ù„Ø£ØØ¯Ø§Ø« وتطوراتها اللاØÙ‚Ø© وهي تستند إلى آلة أمنية ومعلوماتية متÙوقة؟ لماذا لم تر المعارضة هذا التراكم ولم تتنبأ Ø¨Ù„ØØ¸Ø© Ø§Ù„ØµÙØ±ØŸ
أزمة المعارضة
هل أزمة سيدي بوزيد هي أزمة المعارضة، لماذا لم تصنع هذه المعارضة Ø§Ù„ØØ¯Ø«ØŒ هل المØÙŠØ· الضاغط المستبد المانع Ù„ØØ±ÙŠØ© Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ هو المبرر لهذا الغياب؟ وإذا كان ردنا بالإيجاب، Ùما هو دور المعارضة وجدوى بقاءها ÙÙŠ مشهد سياسي منغلق لا تصنع Ùيه Ø§Ù„ØØ¯Ø« وتمنع ØØªÙ‰ من متابعته [وقع ØØ¬Ø² نسختي صØÙŠÙتي الموق٠والطريق الجديد أثناء Ø§Ù„Ø£ØØ¯Ø§Ø«]ØŸ لماذا غاب دور المعارضة Ø§Ù„Ø§ØØªØ¬Ø§Ø¬ÙŠØ© ÙÙŠ تأطير Ø§Ù„ØØ¯Ø« Ùˆ"توظيÙÙ‡" من أجل ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø¨Ù„Ø§Ø¯ØŸ هل هو عن٠الإقصاء وضراوة عصا الجلاد، أم هو الخو٠من الاتهام بالتوظي٠السياسي وركوب Ø§Ù„ØØ¯Ø« كما تريد السلطة نعتها؟ وهل التوظي٠تهمة ÙÙŠ مثل هذه Ø§Ù„Ø£ØØ¯Ø§Ø« الهامة التي زلزلت المواقع ÙˆØ§Ù„Ø£ÙØ±Ø§Ø¯ØŸ ماهي الإجابة الممكنة التي يجب على المعارضة السمو بها إلى مستوى Ø§Ù„ØØ¯Ø«ØŸ أليست ÙˆØØ¯ØªÙ‡Ø§ ÙˆØªØØ§Ù„Ùها واستبعاد النرجسية ÙˆØ§Ù„Ø·Ù…ÙˆØØ§Øª الشخصية على ØØ³Ø§Ø¨ المشروع هو الرد الأولي Ù„Ø¥ÙØ±Ø§Ø²Ø§Øª هذه Ø§Ù„Ø£ØØ¯Ø§Ø«ØŸ أم أن سلامة منهجيتها للتغيير تبقى ÙÙŠ تنوع طرØÙ‡Ø§ وتعدد مشاربها ÙˆØ§Ù„Ù…ØØ§Ùظة على هذه Ø§Ù„ÙØ³ÙŠÙساء وعدم إلغاء الÙواصل ØØªÙ‰ ÙÙŠ أشد الأزمات وأعنÙها؟ وإن ØªØØ¯Ø«Øª عن Ø§Ù„ÙˆØØ¯Ø© Ùقد يبقى ÙÙŠ مستوى الشعارات واللقاءات الأخوية والاستثناءات النضالية التي تبني ولا تلغي وإن كان بخطى بطيئة Ø£ØÙŠØ§Ù†Ø§.
نعم قرأنا دعوات من المؤتمر من أجل الجمهورية لانعقاد مؤتمر جامع للمعارضة، قابله ÙÙŠ ØÙŠÙ†Ù‡ دعوة من Ø§Ù„ØØ²Ø¨ التقدمي لتشكيل ØÙƒÙˆÙ…Ø© إنقاذ! تساؤل ÙŠØ·Ø±Ø Ù†ÙØ³Ù‡ مجددا هل الدعوتين متناسقتين، أم أنهما متناقضتين، هل نخÙ٠وطأة السؤال ونقول ØªÙ„Ù…ÙŠØØ§ هل يلتقي إطار الأولى مع إطار الثانية أم هو تواصل للعبة القط ÙˆØ§Ù„ÙØ£Ø±ØŸ لعلي لن آتي بجديد إذا أشرت أن Ø§Ù„ØØ§Ù„Ø© الراهنة لم تعد تستوعب ولا ØªØ³Ù…Ø Ø¨Ø£ÙŠ لعب على Ø§Ù„ØØ¨Ø§Ù„ØŒ وأن Ø§Ù„ÙˆØ¶ÙˆØ Ù…Ø·Ù„Ø¨ أساسي ووطني ØØªÙ‰ ÙÙŠ غير هذه المراØÙ„ Ø§Ù„ØØ³Ø§Ø³Ø© من مسار الوطن Ùما بالك والدماء تسيل وزغاريد الأمهات تراÙÙ‚ الشهداء إلى مثواهم الأخير "ÙÙŠ مقعد صدق عند مليك مقتدر" [القمر/الآية 55]
اسمØÙˆØ§ لي وهو تجاوز لمنهجية هذه السلسلة ولا شك ولكن ØØ§Ù„Ø© البلاد تستوجب أكثر من التساؤل ÙÙŠ خصوص المعارضة وأنا جزء منها، أن أذكر هنا بمبادرة قدمتها منذ سنتين تقريبا ÙÙŠ Ø£Ø·Ø±ÙˆØØ© سياسية عامة شملت منهجية التغيير كلية بعنوان المعارضة : أدعو إلى تجميد Ø£ØØ²Ø§Ø¨Ù‡Ø§ والدعوة لمؤتمر إنقاذ [2009 مواقع تونسية]
وهذا جانب منها تذكيرا وعونا على تجاوز الموعقات :
Ù†ØÙˆ " ØØ±ÙƒØ© من أجل تونس "
إن Ø§Ù„ÙˆØØ¯Ø© النضالية للمعارضة هي الطريق الوØÙŠØ¯ لكي لا تكون ظاهرة صوتية، ÙˆØØªÙ‰ تستطيع أن تكون رقما أساسيا ÙÙŠ معادلة التغيير ÙˆØ§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§ØØŒ ÙØªØºØ±ÙŠØ¯ بلبل ÙˆØ§ØØ¯ لا يكÙÙŠ لاستدعاء الربيع! من أجل ذلك اسمØÙˆØ§ لي أن أتقدم إلى المعارضة Ø§Ù„Ø§ØØªØ¬Ø§Ø¬ÙŠØ© التونسية [والباب يبقى Ù…ÙØªÙˆØØ§ لغيرها] بهذا Ø§Ù„Ù…Ù‚ØªØ±Ø Ø§Ù„Ø°ÙŠ ÙŠØÙ…Ù„ كثيرا من الجرأة ومن الراديكالية، ولكنه يبني على بياض ÙˆØ¨ÙˆØ¶ÙˆØØŒ ولولا غرز الإبرة لما استقام الثوب :
1 / إني أدعو أولا إلى تجميد كل Ø£ØØ²Ø§Ø¨ هذه المعارضة وأعينها بالإسم: ØØ±ÙƒØ© النهضة التونسية، Ø§Ù„ØØ²Ø¨ الديمقراطي التقدمي، ØØ²Ø¨ المؤتمر من أجل الجمهورية، ØØ²Ø¨ التكتل، ØØ²Ø¨ العمال الشيوعي، واللقاء الإصلاØÙŠ Ø§Ù„Ø¯ÙŠÙ…Ù‚Ø±Ø§Ø·ÙŠ. وليتم هذا الإعلان عبر ندوة صØÙية ÙÙŠ مشهد إعلامي ضخم يهيأ له بدقة وعناية عبر ØÙ…لة إعلانية كبيرة تسبقها، وتدعى لها كل وسائل الإعلام. لتØÙ…Ù„ رسالة ذات عنوان ÙˆØ§ØØ¯ وهو أن المشهد السياسي المنغلق والمزي٠لا ÙŠØØªÙ…Ù„ وجود Ø£ØØ²Ø§Ø¨ جادة، وإن وجدت Ùهي مقلّمة Ø§Ù„Ø£Ø¸Ø§ÙØ± معاقة Ø§Ù„ØªØØ±Ùƒ مسلوبة Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ØŒ بل إن وجودها ÙÙŠ ØØ¯ ذاته يخدم الاستبداد عبر مقولة مغشوشة وخطاب أجوÙ: الديمقراطية موجودة وخير دليل عنها ÙˆØ£ØØ³Ù† تعبير لها وجود هذه Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨ ووجود صØÙهم وانعقاد مؤتمراتهم!
2 / إن الدعوة بعد التجميد يجب أن يتبعها مباشرة عقد مؤتمر عام لهذه المعارضة يمثل مؤتمرا للإنقاذ ÙˆØªÙØ¹ÙŠÙ„ا عينيا وواقعيا ومباشرا Ù„ÙˆØØ¯Ø© المعارضة المنشودة، وتشكيلا مؤسساتيا لهذه Ø§Ù„ÙˆØØ¯Ø© عبر إعلان اسم لها من مثل "ØØ±ÙƒØ© من أجل تونس" وتكوين جهاز تسييري [أو مكتب تنÙيذي] يجمع ثلاثة Ø£ÙØ±Ø§Ø¯ عن كل ØØ²Ø¨ ولا بأس أن يلتØÙ‚ به بعض المعارضين المستقلين الذين أثبتوا من خلال مواقÙهم وكتاباتهم ÙˆØØ±Ø§ÙƒÙ‡Ù… انتمائهم للص٠المعارض، كما يجب أن ÙŠÙØªØ الباب لمن يريد من المنتسبين سابقا أو لاØÙ‚ا Ù„Ù„ØØ²Ø¨ Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… والذين أثبت الواقع مدى وطنيتهم ÙˆØ±ÙØ¶Ù‡Ù… لمواق٠النظام، ولعل Ø§Ù„Ø¬Ù†Ø§Ø Ø§Ù„Ø¨ÙˆØ±Ù‚ÙŠØ¨ÙŠ مهما كانت Ø§Ø®ØªÙ„Ø§ÙØ§ØªÙ†Ø§ المبدئية مع الرئيس السابق، ÙØ¥Ù† قبولهم ÙÙŠ المؤتمر من شأنه أن يعطيه مصداقية أكثر وتنوعا وشمولية، وليكون بØÙ‚ مؤتمر الإنقاذ. وقد جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم على دستور المدينة كل من يريد مواطنة كريمة للجميع، وهؤلاء إخواننا وإن جاروا علينا، وتجمعنا بهم أواصر الدين والوطن.
ولتكن مهمة هذا المكتب التنÙيذي للمؤتمر التأسيسي للإنقاذ Ø·Ø±Ø Ø¨Ø±Ù†Ø§Ù…Ø¬ عام ÙˆØ§Ø¶Ø Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø§Ù„Ù… بسيط الÙهم والاستيعاب شاملا لمطالب التونسيين من مــثل :
Ù€ Ø¥ÙØ±Ø§Øº السجون من معتقلي الرأي. والسهر على استقلالية القضاء.
Ù€ إعلان الجمهورية الثانية بما تعنيه من دستور جديد وإجراء انتخابات ØØ±Ø© ونزيهة على كل المستويات.
Ù€ إعلان الديمقراطية ÙÙŠ البلاد وما تØÙ…له من ØØ±ÙŠØ§Øª عامة وتعددية ÙˆØÙ‚وق المواطنة. Ù€ تنزيل العدالة الاقتصادية والاجتماعية بما تعنيه من Ù…ØØ§Ø³Ø¨Ø§Øª ومراجعات وإعلان Ø§Ù„ØØ±Ø¨ على Ø§Ù„Ù…ØØ³ÙˆØ¨ÙŠØ© ÙˆØ§Ù„ÙØ³Ø§Ø¯.
Ù€ مراجعة منظومة القيم عبر برمجة جديدة لمؤسسات الإعلام والتربية والتعليم ÙˆØ§Ù„Ø«Ù‚Ø§ÙØ© والأسرة والطÙولة.
Ù€ Ø·Ø±Ø Ø¹Ù„Ø§Ù‚Ø© مميزة مع الغرب أساسها ØØ¶Ø§Ø±ÙŠ ÙˆÙ…Ø¨Ù†ÙŠØ© على Ø«Ù‚Ø§ÙØ© التعار٠ولقاء Ø§Ù„Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ù…Ø´ØªØ±ÙƒØ© وعدالتها بعيدا عن العداء والاستعداء.
3 / بعد كسب هذه Ø§Ù„ÙˆØØ¯Ø© وتشكيلها المؤسساتي ÙˆØ·Ø±Ø Ø¨Ø±Ù†Ø§Ù…Ø¬ جامع لها، يجب ØªÙØ¹ÙŠÙ„ها وتنزيلها وتجميع الناس ØÙˆÙ„ها، عبر مبادرات ميدانية وإعلامية من مثل الندوات والاعتصامات ÙˆØ§Ù„ØØ¶ÙˆØ± على Ø§Ù„ÙØ¶Ø§Ø¦ÙŠØ§Øª وعلى مواقع النات وغيرها من التظاهرات والمبادرات السلمية.
إن هذه "Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© من أجل تونس" تتكون ولاشك من أيديولوجيات Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© ومرجعيات متعددة، ونØÙ† لا ندعو إلى ذوبان هذه Ø§Ù„ÙØ³ÙŠÙساء ولا مسØÙ‡Ø§ وتجميع كل الأطرا٠ÙÙŠ ØØ²Ø¨ ÙˆØÙŠØ¯ ودائم لنعيد تجارب وقÙنا لها بالمرصاد، ولكنه Ø·Ø±Ø ÙˆÙ‚ØªÙŠ يعيش Ù…ØØ·Ø© التغيير ØØªÙ‰ إذا وصلنا إلى نهايتها وسقط التوريث ووقع التمكين، رÙÙØ¹ التجميد ورجعت Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨ إلى إطارها القديم ÙÙŠ سياق مشهد سياسي سليم وديمقراطي."
إن مثل هذه المبادرة Ø£ØµØ¨Ø Ø§Ù„ÙŠÙˆÙ… ضرورة ØÙŠØ§ØªÙŠØ© للمعارضة واستجابة نوعية نظنها ÙÙŠ مستوى Ø§Ù„ØØ¯Ø« أو تقاربه، لأن الدماء الزكية التي تناثرت على أرض تونس Ø§Ù„ØØ¨ÙŠØ¨Ø© ØÙ…لت معها ضغطا ÙˆØ±ÙØ¹Ø§ للسقو٠ومسؤولية عظمى ومطلبا ØØ§Ø³Ù…ا للتغيير والإصلاØ. والمعارضة التونسية تعيش اليوم Ù„ØØ¸Ø© تاريخية مع الوطن، ÙØ¥Ù…ا استجابة للنداء أو ارتماء ÙÙŠ المجهول أو الÙناء، ولن تجد من يبكي عليها لوعة ÙˆØØ²Ù†Ø§ واسترضاء!