الثورات العربية ونهاية الفرز الأيديولوجي : تونس ومصر نموذجا./ د.خالد الطراولي

بين المكاسب والمسالب يترنح التقييم للثورات العربية، بين منتظر ومستعجل يتشكل خطاب النخبة والعامة. الثورات العربية مسار وعملية، لحظة صفر وزحف نحو الآفاق، جمهور طويل عريض رفع الراية عاليا ودفع الثمن باهظا...

2014-03-27

قيمة و عظمة التوحيد و دوره في إدارة الحضارة الإنسانية

كم نحن مخطئون في تصوراتنا و تقديراتنا للأمور و دلالاتها و اعتباراتها لمجرى الحياة و الوجود , لذلك فحسب نحن فاشلون و ظالمون لأنفسنا و الآخرين معنا عن وعي أو دونه....., شعوبنا غارقة في بحر من الأوهام و الظنون الآثمة...

2013-11-16

هل ينتهي الربيع العربي حيث بدأ؟/ د.خالد الطراولي

لما أحرق محمد بوعزيزي نفسه تعبيرا عن انتفاضة شاب ومن ورائه شعب على أحوال وممارسات، كان ذلك إيذانا بانطلاق ثورات مدوية تعبر الفضاء العربي وترجه وتضرب بعضه في مقتل...

2013-11-07

السقوط المدوي لليسار والليبراليين والقوميين وبروز الديمقراطية الجديدة /د.خالد الطراولي

انتهت الديمقراطية المغشوشة التي رأينا الكثير من اليسار والليبراليين والقوميين وهم يساندون حكم العسكر والانقلاب على الشرعية وعلى الآلية الديمقراطية...لكم أوجعوا رؤوسنا بتقديس ديمقراطيتهم وجعلها دينا فوق الأديان! لكم أرادوا اعطائنا الدروس في ديمقراطية الكلمة والفعل وديمقراطية الصناديق والحكم!!!

2013-07-09

لا تحزن...المهم استيعاب الدرس/ د.خالد الطراولي

يجب أن نميز بين ثلاث : بين العنوان الإسلامي، والمشروع الإسلامي، والإسلام.

لاتحزن...المهم استيعاب الدرس. [1]

2013-07-06

ماذا يعني أن تكون اسلاميا اليوم / الجزء الثاني [مهدي الشهبي/ طالب حركة اللقــاء]

هذا هو الجزء الثاني و الأخير من محاولة أبغي من خلالها أن أحدد ما على الإسلامي اليوم أن يكونه في إجابة عن سؤال أساس و هو ذاته عنوان المحاولة ماذا يعني أن تكون إسلاميا اليوم ؟
 

2013-06-09

الشباب الإسلامي في تونس و الغيبة عن التاريخ نحو فك القيد .. بقلم مهدي الشهبي [طالب/عضو المكتب السياسي]

أدقق النظر في ما يجد من "ملتقيات" و "تظاهرات" و "دورات الكر و الفر" أو "الغزوات" لأقف على هول المأساة و كارثية المشهد .. أين الفعل ؟ أين البناء ؟

2013-05-07

ماذا يعني أن تكون إسلاميا اليوم ؟ (الجزء الأول 1/2) مهدي الشهبي

إن أهم ما دفعني إلى المضي في هذا ما يطال الوجود الإسلامي في تونس من خيبات و ما يعتريه من تراجع و أقصد من كل ذا ما نجم منه عن رؤى الإسلاميين أنفسهم و تصوراتهم و ممارساتهم أساسا 

2013-04-19

شطر ميثاق أخلاقي للعيش المشترك في الجامعة/ مهدي الشهبي المشرف على القطاع الطلابي لحركة اللقاء

ليست الجامعة الا فضاء للتدافع الشريف و التنافس بالحسنى تصقل فيه العقول و تشحذ الاذهان و تصوب فيه الفهوم و من خلاله يبنى الوطن و ينطلق الانسان/الطالب حرا نحو افاق رحبة من المعرفة و الفعل و التغيير و قد انعتق من ربقة الجهل المقيت و كسر قيد الثابت و الراكد و الجمود ..
 

2013-03-09

الاسلام السياسي بين الأمس واليوم/الأستاذ مصطفى لونيسي [1]

إن إلغاء نظام الخلافة سنة 1924م وتأسيس جمهورية تركيا، كنظام قومي علماني عن طريق كمال أتاتورك ، هو في الحقيقة شكل من أشكال القضاء على ما يعرف اليوم بالإسلام السياسي.

2012-04-25

عندما تكون وحدة الصف قبل حق الاختلاف/ د.خالد الطراولي

ولكن في هذا الإطار أيضا يبدو المشروع الإسلامي يتيما مشتتا، تتقاذفه الأمواج والرياح بين خلاف واختلاف...يقول البعض هو رحمة وتنافس من أجل الأفضل،... 

2012-04-25

في الفصل بين الهوية والدين/ الأستاذ منجي بن أم هنة

تعالت بعض الأصوات في المدة الأخيرة تنادي بطمس الهوية و القطع مع الحضارة العربية الإسلامية بجميع مكوناتها، من لغة و دين و حضارة و تاريخ، بدعوى أن لا شيء في هذه الهوية يستحق الرجوع إليه في بناء الدولة الديمقراطية الحديثة.

2011-06-17

سعيد النورسي والبعد السلمي لمشروعه الإصلاحي / الأستاذ مصطفى عبد الله لونيسي

في هذه الدراسة أحاول تسليط الضوء على علم من أعلام الإصلاح في وطننا الإسلامي الكبير. وهو علم استطاع، بما أوتي من حكمة وغزارة علم وإيمان،أن يؤسس لمدرسة فكرية متميزة في التربية والإصلاح. فهو مفكر وعالم مبدع كانت له إسهامات في الفكر الإسلامي الأصيل و المعاصر

2011-05-18

المقدس والصنم في ثورة تونس / الأستاذ محمد صالح الضاوي

إن "ثورة تونس" فرضت، منذ ثمارها الأولى، على كل المتتبعين للشأن التونسي والعربي، أن يعيدوا مراجعة أفكارهم وإعادة إنتاجها وفق الإحداثيات التونسية. وكل الأطياف السياسية والفكرية معنية بالمراجعات العميقة لذواتها، دون استثناء...

2011-04-17

ثورة الياسمين والنموذج التونسي في التغيير/ د.خالد الطراولي

إن الحل الوحيد المتاح للجماهير التونسية حتى لا يقع الاستحواذ والالتفاف على ثورتها، هو عدم مغادرة الشارع، ففي الشارع ولدت الثورة ولو بفتيل من نار شوى جسد محمد بوعزيزي رحمه الله...

2011-01-18

مشاركة لا مغالبة الحركة الاسلامية ثلاثون بالمائة ولكن.../ د.خالد الطراولي

إن التمييز بين العمل السياسي والعمل الدعوي يخدم كل الأطراف وخاصة الوطن في مساره ومصيره، فالحركة الإسلامية تتفرغ للشأن العام وينتهي الخلط في العقول والممارسة...

2010-10-27

في التأصيل الشرعي للفعل السياسي للحركة الإسلامية/ د.خالد الطراولي

لا يعني البحث عن التأصيل بحثا عن قدسية في الفكر ولا عصمة في الخطاب وحامليه، فالمشروع السياسي للحركة الإسلامية مدني، وأصحابه مدنيون، في مجتمع مدني، لكنه بحث في المرجعية التي ينتمي إليها الخطاب ويستقي منها توجهاته وتصوراته

2010-09-28

الحركة الإسلامية من الحكم إلى التحكيم ومن الاكتساح إلى المشاركة المحدودة/ د.خالد الطراولي

لا يختلف اثنان في أن العلاقة التي جمعت الحركات الإسلامية الإصلاحية بأنظمتها كانت متوترة ومتأزمة طيلة عقود، ورغم أن البعض منها قد سُمح له بالوجود والتفاعل،

2010-07-24

نحن وأردوغان والمهدي المنتظر/ د.خالد الطراولي

نعم نرحب بدور أردوغان لكن لا نريده فلتة في التاريخ في مستوى النخب والزعماء، وإن كانت ورقات التوت قد تسارع سقوطها... نعم نحي هذا الرجل الشهم ونضعه فوق الرؤوس ولكنه لا يجب أن تعتبره الجماهير بديلا لها في يومها وليلها...

2010-06-09

في بيتنا مستبد، في العلاقة بين استبداد الظاهر واستبداد الخفاء/ د.خالد الطراولي

"تذكروا يا أبنائي واحفظوه... إن الحكومات المستبدة شر من الوحوش المفترسة" هذا ما قاله كونفوشيوس فيلسوف الصين القديمة، ولعل حاضرنا لا يزال يتخبط في هذه الأوحال التي تشده القهقري...

2010-04-30

الحرية وبداية المشوار الحضاري/ د.خالد الطراولي

غابت حرية الكلمة والقلم في السياسة، فكان الضمور والفقر في الفكر السياسي الإسلامي لقرون حتى أن أبا الحسن الماوردي صاحب الأحكام السلطانية يوصي أتباعه بعدم نشر كتابه إلا بعد وفاته!.

2010-02-23

المستبد العادل جذور في التاريخ وغصون في الحاضر/ د.خالد الطراولي

كان عدم تعيين الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم لخليفة من بعده حسب الرواية السنية، عنوانا بارزا لدنيوية الخلافة وجعلها مفتوحة لاجتهاد المسلمين في طريقة تعيين ولاتهم، في إطار من احترام مقاصد الشريعة وروح النصوص وأهداف الإسلام.

2010-02-10

الإسلام هو الحل والإسلاميون كذلك...ولكن بشروط! / د.خالد الطراولي/ بالتوازي مع الجزيرة نت/ردا على مقال لا حل في

نعم الإسلاميون ليسوا ملائكة ولا شياطين، ويعيشون الخطأ والصواب و يحومون بمشروعهم الإنساني بين الأمم. ولهم أن يكونوا حلا لأوطانهم إذا استوعبوا دورهم وفقهوا مرحلتهم وفعّلوا مقدسهم أحسن تفعيل، وتميزوا حقيقة لا مجازا بالبعد الروحي والزهد السياسي،

2010-01-17

مآذن سويسرا وحجاب هولندا ومستقبل المسلمين في الغرب/ د.خالد الطراولي

فلو سعى هذا الجيل إلى تحديد هدف وحيد وسليم وهذا يعيدنا إلى فقه الأولويات، إلى تكريس كل قواه وطاقته وأوقته وماله إلى بناء الطفل المتعلم والمتربي والطالب المتحصل على الشهائد والواعي

2009-12-08

هل غابت الجماهير العربية في تاريخها وحاضرها ؟/ د.خالد الطراولي

هكذا غابت الرعية في أول حراك سياسي هام ومحدد وتركت التاريخ يكتب بدونها! دعنا نجذب الحديث قليلا نحو مناطق الأحلام والفرضيات ونتساءل بحياء ماذا لو رفضت الجماهير كل الجماهير الانصياع لمطلب معاوية...

2009-08-01

المواطن، المواطنة، الوطن..السلسلة الذهبية المفقودة/ د.خالد الطراولي

ما أحلى تعريف ابن منظور في لسان العرب وهو يتحدث عن الوطن... الوطن هو المنزل الذي نقيم فيه!...

2009-02-23

Khaled Traouli/Osons la solution Islamique: Un Taux d’intérêt nul...et rapidement

Nous savons que l’application d’un taux intérêt nul est un ébranlement du système financier général et peut-être un changement radical de l’ordre économique mondial...

2008-10-12

سنتنا وشيعتنا ووجوب الابتعاد عن التاريخ/ د.خالد الطراولي

إن هذا التاريخ هو مصيبتنا إذا استعملنا قراءته ضد بعضنا البعض، وهو جزء من خلاصنا إذا أحسن كل طرف منا قراءته في إطاره وفي حدود ما يستدعيه واقعه الذاتي ومصيره.

2008-09-30

الحركة الإسلامية وإشكالية التموقع التاريخي والجغرافي/ د.خالد الطراولي

ليست الحركة الإسلامية روبنسون كريزوي في جزيرته النائية، ولا نجما طارقا يعبر عباب السماء، ولكنها وليدة تاريخ وجغرافيا، تعيش أطوار مجتمعاتها، وتسعى جاهدة إلى خلاصها.

2008-08-23

صلاح الفتوى والدور الحضاري للفقيه المصلح/د.خالد الطراولي

إن عالم الفتوى أصبح اليوم عالما يعتريه الكثير من الغموض والضوضاء والشطط، ولعل الثورة التكنولوجية ساهمت في تعريته وفي زيادة تشتته، وهي غابة الداخل فيها مفقود والخارج منها مولود

2008-05-21

الخطأ الإستراتيجي للحركة الإسلاميةشخصنــة الصــراع/ الجزء الثاني : توضيح للفكرة والمصطلح/ د.خالد الطراولي

إنا نواجه المستبد في شخصه، وهو يواجهنا في عقولنا وفي بيوتنا وأسواقنا..، نواجه المستبد في يده التي تبطش وصوته الذي يرعب...

2008-04-16

مركزية المصالحة في الخطاب الإسلامي الجديد [8/10] الجزء الثامن: المصالحة مع مؤسسات المجتمع المدني/ د.خالد الطراولي

ويكون ذلك عبر تأكيد البعد الإنساني في التصور الديني للمجتمع الأهلي، وأن المجتمع المنشود إسلاميا هو مجتمع مدني أساسا لا يغفل عن الدنيا والآخرة...
 

2008-03-08

مركزية المصالحة في الخطاب الإسلامي الجديد [7/10] الجزء السابع: المصالحة مع الشعب/د.خالد الطراولي

لا يتداعى إلى خاطر المرء وهو يتجاذب الحديث حول هذه النقطة أن قطيعة قد حصلت بين المشروع الإصلاحي وإطاره الذي يتنزل فيه
 

2008-02-10

أزمة الفتوى وفتــاوى الأزمــة/ د.خالد الطراولي

قيل في مأثورات الأقدمين : إنما يفسد الناس نصف متكلم ونصف فقيه ونصف نحوي ونصف طبيب، فهذا يفسد الأديان وهذا يفسد البلدان وهذا يفسد اللسان وهذا يفسد الأبدان...
 
 

2008-02-02

مركزية المصالحة في الخطاب الإسلامي الجديد [6/10] الجزء السادس: المصالحة مع أطراف المشروع الإسلامي/ د.خالد الطراولي

ليس عيبا أو انتقاصا للمشروع، أن تتعدد رؤى حامليه وتتنوع تصوراتهم حول مراحل تنزيله وأولويات تمكينه أو حتى في منهجياته السلمية. ولعل في التنوع المذهبي والتعدد الفرقي الذي شهده التاريخ الإسلامي.

2008-01-15

الديمقراطيــة والطريق الخــاص/ د.خالد الطراولي

مقولة حيّرت العديد من حكامنا وجعلتهم يستنفرون كل قواهم العقلية والبدنية من سهر وحمى: الديمقراطية حق مشاع، يتنعم به الصغير والكبير على السواء، ساكن الكوخ والنائم في القصر

2008-01-10

مركزية المصالحة في الخطاب الإسلامي الجديد [5/10] الجزء الخامس: المصالحة مع الطاقات المهدورة/ د.خالد الطراولي

تتميز الحركة الإسلامية ولا شك بسعة إطارها وتعدد كفاءاتها وكثرة المنتمين إلى رحابها، وقد ساهم تاريخها الطويل نسبيا في بروز عديد الطاقات عبر محطات غلب في الكثير منها باب المحنة والمآسي والتدافع الرهيب مع الأنظمة، كما حملت خصوصية المرجعية والبناء طابعا اجتهاديا خالصا أعطي لباب التأويل والتنوع مجالا واسعا للحضور.
 

2008-01-08

مركزية المصالحة في الخطاب الإسلامي الجديد [4/10] الجزء الرابع : المصالحة مع المؤسسة/ د,خالد الطراولي

لا يمكن للخطاب الإسلامي أن ينال الحظوة والمكانة والقبول إذا حمل ذرة من ازدواجية أو عدم وضوح، ولا يمكن له أن يحصل على مصداقية فعله إذا طالت الخطاب الضبابية والخلط وعدم الوضوح شكلا ومحتوى، ولا يمكن له أن ينال شرعية الجماهير إذا أحست هذه الأخيرة بفضفاضة شعاراته وتناقض خطابه وممارساته.

2007-12-17

مركزية المصالحة في الخطاب الإسلامي الجديد [3/10] الجزء الثالث : المصالحة مع المعرفة/ د.خالد الطراولي

إن الأمية الشرعية والعلمية لا تُنشأ سوى ثقافة تغييرية منقوصة وتكوينا فرديا مهزوزا، وليس عجيبا أن ترى أن أغلب الطاقات الفكرية التي برزت على الساحة الإسلامية، والتي ساهمت في بناء اللبنات الأولى للمشروع الحضاري الإسلامي، كانت في مجموعها خارج نطاق الحركات...
 

2007-12-10

مركزية المصالحة في الخطاب الإسلامي الجديد [2/10] الجزء الثاني : المصالحة مع الزمن/ د.خالد الطراولي

غاب عامل الزمن في بعض محطات الحركة الإسلامية الإصلاحية وغابت معها الجدولة الزمنية وأجندة التعامل والتمكين، وظل السعي في الكثير من الأحيان عشوائيا، من باب رد الفعل، أو من باب دعها حتى تقع. فكانت أفعالها وأقوالها غالبا ما تلحق الحدث،

2007-12-05

البيت بيتنــا والمال العام مالنا !/ د.خالد الطراولي

قضية غياب النموذج السوي والقدوة الصالحة تمثل ولا شك إحدى منافذ تخلفنا وسقوطنا وخروجنا من التاريخ منذ الأمس البعيد ولكنها ليست وراء كل مناكبنا، فهي نتيجة لما هو أسوء.

2007-12-01

مركزية المصالحة في الخطاب الإسلامي الجديد [1/10] الجزء الأول : المصالحة مع الذات / د.خالد الطراولي

تحاول هذه الورقة تجاوز التشخيص المعمّق للحالة التي تعيشها حركات الإسلام الإصلاحي بين مد وجزر تجاه هذه العلاقة المركزية مع الآخر، إلى الإدلاء بدلوها نسبيا في محاولة التجاوز والبناء عبر توضيح مبدئية علاقة المصالحة مع الآخر،

2007-12-01

من فكر المواجهــة إلى فكر المصالحــة، رحلة الألف ميل تبدأ بميل [د.خـالد الطراولي] ج2

إن هيمنة فكر المصالحة على المشروع الإسلامي ورفع يافطته المبدئية، تعطي ضمانا لمن وراء الحدود، وأمانا لمن داخلها، في سلمية منهجه وسماحة تصوراته، في تبنيه لعلاقة تعارف واحترام متبادل ومصالح مشتركة بين ثقافات مختلفة وأديان متعددة وسياقات متنوعة

2007-08-29

من فـكر المواجهة إلى فكر المصــالحة د. خالد الطراولي (الجزء الأول)

المصالحة ثقافة وعقلية وسلوك، ومسيرة المصالحة طويلة وشاقة، ولطول عناءها وجب الاستعداد لها وبناءها، وأول هذه المحطات الهامة هو تكوين فكر المصالحة وثقافة المصالحة وعقلية المصالحة.
 

2007-08-23

لماذا يريد البعض إقناعنا بالهزيمة؟ / د.خالد الطراولي

عندما تتصفح الصحف العربية ومواقع الانترنت تلاحظ كمّا مستفيضا من الكتابات والتحليلات التي صاحبت أو أعقبت الأحداث الأخيرة في لبنان، وهذا يؤكد على خطورة ما وقع لدى المثقف العربي وتعبير سليم على حركية ثقافية وهمّ وطني وقومي استجابت له النخبة والجماهير على السواء.

2007-06-22

شهيـــد الغضب ! / د.خالد الطراولي

في الظلمات التي تنتهك حرماتنا منذ قرون ولا تنضب، وفي ظل واقع مستبد ظالم وجائر لا يزال جاثما على أطرافنا ويرقب حركاتنا وسكناتنا، وأمام ليل تتسارع خطاه ليعم الأرجاء بحثا عن الفتك بفجر قد يلوح...

2007-06-22

الطــائفية والحلول المنقوصة / د.خالد الطراولي

كانت أيام السقيفة أياما حاسمة في مسار حركة التاريخ الإسلامي، ولعل كل حادثة وقول وفعل وصمت وحديث ومواقف وممارسات وقعت في ذلك المشهد العام والخاص، قد أعطى لمسار الأمة توجها معينا وعلاقات محددة بين أطرافه ومجتمعاته وأفراده وفرقه...

2007-06-22

الديمقراطية التي رأيت / الجزء الأول/ د.خالد الطراولي

عندما بدأت تتباطأ سرعة مترو الأنفاق معلنة اقترابنا من إحدى المحطات، أشار إلي صاحبي بالتهيء فقد وصلنا إلى "الديمقراطية" أو "الحرية" أو "الجمهورية"... !

2007-06-22

الديمقراطية التي رأيت / الجزء الثاني/ د.خالد الطراولي

ليست المعارضة في بلاد ما بين البحرين إلا وجها من ثلاث، إما راضية مرضية، يحبها الحاكم ويدثرها بدثاره، ولعلها من صنعه المحلي الذي أفرزه رضاء الحاكم وكرمه على مجتمعه، و هي تحب الحاكم وتتلوى هياما به وبمكاسبه

2007-06-22

بين صدام وجعد بن درهم، لقاء تحت جنح الظــلام/ د.خالد الطراولي

يروي ابن الأثير في تاريخه والبخاري في التاريخ الكبير وابن عساكر وغيرهم أن خالد بن عبد الله القسري أمير العراق خطب الناس يوم عيد الإضحى بواسط، فقال : ايها الناس ارجعوا فضحوا تقبل الله منا ومنكم فاني مضح بالجعد بن درهم .

2007-06-22

نحو مفهـوم جديد للحزب السياسي، اللقاء نموذجا/ د.خالد الطراولي

"اللقــاء" مشروع بناء، بناء الفكرة قبل المؤسسات، لأننا نؤمن أن المؤسسات مجالها الحقيقي أرض الوطن، والتنظيم الحزبي مجاله داخل البلاد وليس خارجه لذلك لم نسع إلى الاستقطاب ومطالب الانتماء ودعوات الانخراط التي نراها تبقى مرتبطة بالإطار الوطني وليس خارجه.

2007-06-22

عجــائب هذا الزمان الرديء / د.خالد الطراولي

   عالم يمشي على رأسه، غرائب وعجائب تتوالى على سفينة تتمايل، ركابها ميتون أو يقاربون الهلاك، وربان معتوه، نشروا له خريطة فظلّ الطريق واستعصت له القيادة والسفينة تدخل بحر الظلمات دون رقيب...

2006-07-08