أرح ضميرك وقلها بالصوت العالي : لا، لا، ... ثم نم قرير العين...فإن ما اصابك ما كان ليخطأك وما أخطأك ما كان ليصيبك...رفعت الأقلام وجفت الصحف [خالد الطراولي]

2014-05-01

كم آسف على سقوطنا الأخلاقي في حياتنا العامة كم آسف على "استنقاص" مفهوم الله في سلوكياتنا، ما أسهل القسم بالله عند كل معاملة.. يقسم بالله على بضاعته الجيدة، يقسم بالله على أداءه، يقسم بالله أنه لا يغشك، يقسم بالله أنه لا يكذب عليك، يقسم بالله أنه لا يخونك، يقسم بالله أنه الصادق الأمين، المشكل أن الكثير من هذا القسم كذب صرف... "خفضنا" من مفهوم الله، ولم نستشعر ضخامة الفعل... [وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ] [خالد الطراولي]

2014-04-04

الإسلام رحمة للناس "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين" ومشروع الحركة الإسلامية لا يجب أن يخرج عن هذا الإطار منطلقا وجوهرا وهدفا، فمصطلح الرجمة مصطلح سياسي بامتياز يجعل من المواطن أخا كريما في الوطن ويجعل السلطة عنوان رحمة حيث تصبح خدمة الناس هي الهدف، والمساهمة في تكريم الإنسان بعد حضاري راقي، بعيدا عن الهرولة نحو الكراسي و التمتع بالامتيازات [د.خالد الطراولي]

2014-01-20

السياسة عندما تقترب من أهلها تنظيرا وممارسة تراها غلظة كلها، جفاف كلها، قسوة كلها، جفوة كلها، صراع كلها... هذا موت السياسة
أن البعد الروحي حين يلمس السياسة ينزع عنها حالة الموت هذه ويدفع بها في مواقع الفعل والتفاعل من أجل الآخر دون كثير حساب، حيث تصبح الفضيلة وتبخر الأنا وسقوط النرجسية بوابة لخدمة الناس وليس بحثا مضنيا عن المكسب والامتياز والكرسي [د.خالد الطراولي]

2013-12-31





الحركة الاسلامية وقد وصل بعض ممثليها الى السلطة فهل وصل مشروعها الى الناس؟









الحركة الاسلامية دخلت ابواب السلطان فهل دخلت الى القلوب ولمست وجدان الناس؟
الحركة الاسلامية لم تكن يوما بورجوازية في تنظيراتها، فهل كانت حركة الفقراء والمستضعفين وهي تمارس الحكم؟
الحركة الاسلامية وقد تركت الحكم فهل تركت بصمة اسلامية ورائها؟
هل تركت بصمة ثورية ورائها؟
هل تركت بصمة اخلاقية ورائها؟
هذه احدى بوابات التقييم والمراجعة والتي نراها ضرورية لاستقراء سليم للماضي واستشراف واعد للمستقبل [خالد الطراولي]




2013-12-23

لما كنا في المنافي وغيرنا في السجون او تحت الاستبداد المباشر، كنا نعلم ان ضريبة الحرية باهضة ومكلفة، اليوم ازداد يقينا أن طريق الثورة دعما وحماية وانقاذا هي طريق وعرة وشائكة ومكلفة لا يسلكها الا الصادقون المخلصون الصابرون الأوفياء، فطوبى للغرباء! [خالد الطراولي]

2013-12-16

شهور مرت، مواطن ينتظر وهو يغرق، حوار انطلق مغشوشا ولم يصل، الكل يجد مصلحته في هذا الغروب والدفع الى المجهول إلا هذا الوطن ومواطنيه...، أطراف تراهن على العدم، على ادخال البلاد في فوضى عارمة، الداخل فيها مفقود والخارج منها مولود!!! أطراف تتنازل ولا تعلم هل مازال رأسها فوق السطح أم نالها الردم والفناء...حذاري حذاري فإن تحت الرماد اللهيب يستعر...المسؤولية فردية وكلُُ يحمل جزء من تونس في رقبته، وهذه البلاد العزيزة لم تبخل عليكم بالجود والكرم!!! [د.خالد الطراولي]

2013-12-05

الزهد السياسي في احدى تجلياته أن تزهد في الكرسي قيتعلق بك الناس لا ان تتعلق بالكرسي فيزهد فيك الناس [د.خالد الطراولي]

2013-12-02

كان آخر ما حدّث به رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أيام من وفاته هذه الوصية المروية في مسلم "لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله تعالى"
اللهم انا نحسن الظن بك غفورا رحيما، ستارا حليما، جوادا كريما. [خالد الطراولي]

2013-12-01

في انتظار الكتاب الأسود حول تورط بعض الصحافيين مع النظام السابق والذي يعتزم الرئيس المرزوقي نشره في الايام القادمة، "برشا ناس يديها على قلوبها"نتمنى ان لا نرى "البوصفير" يستفحل في البلاد ويصبح وباء "يا نهار الموت يا نهار الكشفة"!!! [خالد الطراولي]

2013-11-29

اعترض طريقي اليوم أحدهم وقد عرفته سابقا قبل أن ارحل الى منفاي، وقد سمعت عنه أنه زلت قدماه واقترب "أكثر مللازم" من الاستبداد، نظر الي ثم أرخى ناضريه لم ارد احراجه واصلت طريقي ونفسي تحدثني لعله نسيني أو لعله تجاهلني أو لعله وقد أصبح من "الباشوات" يصح فيه "وقتاش يابابا نوليو شرفا؟ قالو حتى يموتو اولاد الحومة" فلعل "ولد الحومة" لم يمت ولعله قد عاد!! رغم أني تمنيت مصافحته ومعانقته "فللعشرة" مكان كبير في وجداني والصفح واعذار البعض وتفهم احوالهم قيم من قيم ديننا التي لا تندثر [خالد الطراولي]

2013-11-28

نعم الثورة وقع اختطافها، وقع ركوبها، وقعت سرقتها... السؤال هل نحن نريد اليوم استرجاع ثورة مختطفة، استرجاع ثورة مسروقة؟ أم نريد تأسيس ثورة بما تعنيه من قيادة ورموز وخطاب مرجعي مميز وتحديد مسؤوليات وأهداف وبرامج، أشياء لعل بعضها كان مفقودا وساهم في دخولنا صحراء التيه دون ثورة ولا حتى صداها [خالد الطراولي]

2013-11-26

تنازلات وتراجعات الاخوة في حركة النهضة المتواصلة و[الحوار،التنقيحات، قانون الوقف..] لا يمكن ان يفهم ولا ان يفسر مهما كانت التبريرات والاجتهادات الا انها قراءة سياسية خاطئة كبّرت الصغير وصغّرت الكبير، وجرّأت التافه والمعتل، ووقعت في وهم ان الجبهة الشعبية كبيرة ونداء تونس اكبر، فاظهرت عدم الثقة في النفس والتعويل على طبقة سياسية مهزومة ومحسوم امرها لدى الناس، ونسيت سند الشعب الوفي وحق الثورة المجيدة في بلوغ اهدافها بسلام وعافية رغم كيد الكائدين ومكر الماكرين!!! [د.خالد الطراولي رئيس حركة اللقاء]

2013-11-25

بعض الأطراف السياسية وقفت بشدة ضد قانون الأوقاف وفكرة الأوقاف، بدعوى ان ذلك ضد الدولة المدنية، المشكل ان الغرب يستعمل نفس النموذج فيما يسمى LES FONDATIONS وقد ورثه من الحضارة الاسلامية ايام عزها، وحسب علمي فهم يعيشون في دولة مدنية بامتياز!!![خالد الطراولي]

2013-11-23

الزهد السياسي في احدى تمثيلياته : أن تزهد في الكرسي فيتعلق بك الناس لا أن تتعلق بالكرسي فيزهد فيك الناس [خالد الطراولي]

2013-11-22

حول المرجعية الإسلامية "د.خالد الطراولي"
المرجعية الاسلامية كما نفهمها هي مرجعية القراءة للموروث الذي منه النص ومنه الفقه، منه المقدس ومنه الاجتهاد.
ولذلك تخطئ الحركة الإسلامية في أربع :

* إذا عملت على جعل شيوخها وقياداتها معصومة الفكر ومقدسة الشخصية.
* اذا اعتبرت نفسها قراءة مقدسة لمقدس.
* إذا رأت أنها القراءة الوحيدة الحق وسواها باطل.
* إذا جعلت من قرائتها قراءة ملزمة وليست مخبرة.

2013-11-17

المشروع الإسلامي مشروع ثوري بالأساس يقف مع الثورة ويستكمل أهدافها 
المشروع الإسلامي أخلاقي بالأساس يحارب الفساد والإفساد
المشروع الإسلامي مشروع وطني بالأساس الوطن أولا الوطن دائما ومن نسي هذا أو غفل عنه أو تركه وهو من أبنائه أو من حملته فقد ضرب المشروع الإسلامي في مقتل بوعي أو بغير وعي [خالد الطراولي]

2013-11-15

سألوني...آش جابتلك هالثورة؟؟؟
قلت جابتلي الكثير...جابتلي أعز الناس عندي...جابتلي أمي التي حرمت رؤيتها 15 سنة، فلا هي تستطيع المجيء الي في المنفى لعجزها، ولا أنا أستطيع الإتيان إليها لأن جوازي محجوز... جابتلي الثورة أمي الحبيبة وهذا كثير و هذا يكفيني وزيادة، والمشوار لم ينته... الحمد لله أولا وآخرا [خالد الطراولي]

2013-11-10

بعض الشعوب، بعض الأفراد لا يستطيعون تقبل وضعهم أحرارا والعيش في الهواء الطلق، هناك رغبة عجيبة عند البعض في الحنين لصوت السياط وأزيز أبواب الزنزانات، هناك قابلية غريبة لتقبل الاستبداد وقبول الضرب على القفا من جديد...البعض "توحش" "سيد لسياد " و "أحد أحد وبن علي ما كيفو حد" !!! [خالد الطراولي]

2013-10-30